رئيس التحرير : مشعل العريفي

اعترافات "مثيرة" للمتهمين بقتل الشاب الجزائري بزعم حرقه الغابات.. والكشف عن الجهة المتورطة- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: بث التلفزيون الجزائري شهادات عدد من الموقوفين في قضية مقتل مقتل الشاب الجزائري جمال بن سماعيل الذي حرقت جثته ونكل بها للاشتباه به في إضرام الحرائق بولاية تيزي وزو. وحسب "العربية.نت" اعترف البعض من الموقوفين بانتمائهم لحركة "الماك" التي تعتبرها الجزائر إرهابية، كما اعترف آخر بإضرام النار في جسد القتيل. وكشفت عملية توقيف 25 شخصا من المشتبه بهم، في اغتيال جمال بن سماعيل، عن حقائق جديدة مفزعة بخصوص تورط التنظيم الإرهابي الماك في العملية. واعترف ر.أغيلاس، المتهم الأول في قضية اغتيال جمال بن سماعيل، أنه صعد إلى مركبة الشرطة، بعدما منحه شاب خنجرا وطلب منه قتله. وأقر المتهم أنه وجه لجمال طعنتي خنجر، موضحا أن آخر كلمة قالها قبل مقتله "والله غير خاطيني يا خويا" أي لست أنا يا أخي. وأوضح المشتبه فيه "س.حسان"، الطريقة التي انخرط بها في حركة الماك الإرهابية. مشيرا إلى أن علاقته مع منظمة الماك كانت خلال مسيرات الحراك وكان يتواصل معهم عن طريق فيسبوك. واعتراف المتهم "ق. أحمد" من خلال تصريحاته بالمشاركة في حرق الضحية قائلا "أنا لم أحرقه لكن رميت الكارطون حتى يزيد يلـهب.. من قام بحرقه هما "التيارتي" و"رمضان الأبيض". وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، أن التحقيق توصل إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين. وكانت حادثة قتل الشاب بتهمة إشعال الحرائق بغابات منطقة تيزي وزو وإضرام النيران في جثته من قبل مواطنين غاضبين، أثارت صدمة وضجة بالبلاد، بعد أن اتضح أنه بريء، وأنه كان هناك في عين المكان لتقديم المساعدة.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up